قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

يقول الله سبحانه وتعالى  محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ..وهو خاتم الأنبياء والمرسلين -محمد بن عبد الله بن عبد المطلب _وامه بنت وهب ولد فى مكة عام الفيل حيث كان أبرهة الصارم يشعر بالنقد والغيرة لأن العرب يقصدون بيت الله الحرام للحج ،لبنى أبرهة لمبدأ كبيرا عاليا وأخذ يدعو الناس 
لينجوا فيه ولكنهم لم
يطيعون وظلوا يقصدون بيت الله الحرام للحج ، قام أبرهة بتجهيز جيش 
كبير فيه أفيال ضخمة وتوجه به لهدم 
الكعبة ،ولكن الله حمى بيته وأرسل طيار تحمل حجارة من جهنم أخذت تبذلها على هؤلاء المعتدين كانت آمنة بنت وهب فى هذا الوقت حاملا وجنينها _ محمد - وقد توفى ابوه عبد الله فولد يتيما ، ولم تكن آمنة تشعر بآلام الحمل والولادة كما تشعر النساء ، بل رأته نورا يخرج منها ويضئ المكان،ثم جاءت حليمة السعدية واخذت محمد لترضعه فى طيار بنى سعدبالبادية ...حيث وجدت الخير و البركة بوجوده ، وظل عندها حتى بلغ الرابعة من عمره فوقع له حادث شق صدره الشريف... حيث كان يلعب مع الغلمان فجاءه جبريل عليه السلام وشق صدره وأخرج منه نصيب الشيطان .حينما بلغ محمد السادسة من عمره توفيت أمه آمنة يتكفل به جده عبد المطلب شيخ مكة الذى كان يحبه ويحسن رعايته ، ثم توفى جده عبد المطلب بعدها بعامين ، وكام قد أوصى أبا طالب برعايته وكان عمه ابو طالب يحبه حبا شديدا فضمه إلى أبنائه فى بيته المتواضع كما كما كان يصحبه معه فى خروجه للتجارة..وذات مرة خرج به فى تجارة إلى الشام مقابله مع راهب إسمه بحيرة،  ورأى بحيرة محمدا ووجدعليه علامة النبوة فعلم بعدم شأنه وأوصى أبا طالب بالعودة به حتى لا يؤذي اليهود عمل محمد برعى الأغنام ثم عمل بالتجارة، واشتهر فى قريش يصدقه وأمانته وأخلاقه الطيبة ، ثم تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد التى اختارته زوجا لها بسيرته الطيبة وحسن خلقه . وكان محمد فى غار حراء ليحتل  بنفسه ويتألم فى الكون ويبعد الله على ملة إبراهيم عليه السلام وحينما بلغ الاربعين من عمره وبينما كان فى الغار فى شهر رمضان بدأ نزول الوحى عليه ،حيث أرسل الله جبريل .. وكانت  أول أيات نزلت من القرآن هى:" اقرأ باسم  ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم " عاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته خاءفا فزعا يقول " زملونى" فزملوة ، وبعد أن حكى لخديجه ما حدث طمأنة وذهبت به إلي إبن عمها ورقه إبن نوفل وأخبره بالأمر فبشرة-ورقة- بأنه سيكون نبي هذه الأمة. 
                         

تعليقات